الخميس، 19 أكتوبر 2017

طرق علاج مقاومة التطوير

تطرقنا سابقا إلى أسباب مقاومة التطوير ، وهذا حتما يؤكد وجود طرق واستراتيجيات للحد والتخفيف من مقاومة التطوير ، وتسهيل عملية إحداث التطوير.
أولا : المشاركة :-
تعني إشراك العاملين في الإعداد لعملية التطوير وإعطائهم الفرصة لإبداء آرائهم وطرح انشغالاتهم ومناقشتها وتقديم التحفظات وشرحها ، كما تعتبر مشاركة العاملين في التخطيط للتغير أحسن طريقة لإزالة الغموض والالتباس في نوايا المسؤولين وهذا ما يشعرهم بمسؤوليتهم في التنظيم ، وهذا ما يؤدي إلى تسهيل إحداث التطوير والحد من المقاومة.
ثانيا : التدريب :-
يعتبر التدريب من أهم العوامل التي تساعد على قبول التطوير وتنفيذه وإنجاحه ، فهو عبارة عن إدخال تعديلات في سلوك الأفراد أو في مفهوم معين أو مواقف أو معلومات أو مهارات.
ثالثا : استخدام الحوافز الاقتصادية :-
لمواجهة مقاومة التطوير وجعل الأفراد داخل الشركة يقبلونه فعلى الإدارة استخدام نظام الحوافز سواء المادية كزيادة في الأجور وتقديم مكافآت ، أو المعنوية وذلك بتحسين الوظيفة كالترقية وغيرها من الحوافز.
رابعا : الاتصال :-
ذلك بتوفير المعلومات الكاملة والصحيحة عن التطوير من حيث طريقة تطبيقه ، توقيت إدخاله وأهدافه والإجابة عن كافة أسئلة الأفراد واستفساراتهم ، هذا ما سيؤدي إلى شعورهم بعدم الخوف ، وبالتالي تفادي المقاومة.
خامسا : تأثير استخدام التهديد بالعقاب :-
قد تجبر الإدارة أحيانا على استخدام القوة والتهديد على من يعارضون التطوير وذلك حتى تجبرهم على تنفيذه.
كما أن أشكال وصور مقاومة التطوير ليست كلها سيئة ، حيث أنه يمكن للمقاومة المعقولة تحقيق بعض الفوائد ، كاكتشاف نقاط ضعف في برامج التطوير ، وبعض المصاعب التي تواجه تنفيذ التطوير ، الأمر الذي يؤدي بإدارة الشركة إلى مراجعة قراراتها وبرامجها وذلك باتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل سليم قبل تطور وتفاقم المشاكل.

مقتطفات من كتاب التطوير التنظيمي للشركات
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/2015/01/v-behaviorurldefaultvmlo.html
فيديو الموسوعة
https://www.youtube.com/watch?v=CWAa1n1awwM
لينك شراء الكتاب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/p/blog-page_26.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق